للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مكة إدريس وأبى نمى، وسألاه فى أن يؤمر عليهما أميرا من جهته نائبا بمكة تقوى به نفسهما ويرجع أمرهما إليه، ويكون الحلّ والعقد على يده؛ فولّى الأمير شمس الدين مروان نائب الأمير عز الدين أمير جندار (١). وطلب الظاهر عبد الحق بن سبعين غاية الطلب فاختفى، وقضى السلطان مناسك الحج، وسار عن مكة فى ثالث عشر الحجة (٢).

وقال ابن محفوظ: لم يحج فيها أحد من مصر لا فى البر ولا فى البحر. ولعله غير ذلك (٣).

وكانت الوقفة يوم الجمعة (٤).

وفيها مات طاووس الحرمين التقى أبو العباس أحمد بن عبد الواحد ابن مرى بن عبد الواحد الحورانى فى سابع عشرى رجب بالمدينة المنورة (٥).

***


(١) فى الأصول «أمير خازندار»، والمثبت من العقد الثمين ١٧٢:٧، والسلوك للمقريزى ٥٨٢:١/ ٢.
(٢) البداية والنهاية ٢٥٤:١٣، ٢٥٥، وشفاء الغرام ٢٤٠:٢، والسلوك للمقريزى ٥٨٠:١/ ٢ - ٥٨٢، ودرر الفرائد ٢٨١ - ٢٨٣، والذهب المسبوك ٨٩ - ٩٣.
(٣) شفاء الغرام ٢٤٠:٢، ودرر الفرائد ٢٨٣ وفيه «ولعله غير متذكر».
(٤) المرجع السابق.
(٥) العقد الثمين ٨٣:٣ برقم ٥٨٨.