ويبدو أنه وقع خطأ فى تاريخ مولده لأن السياق يقتضى أن الفتوى كانت فى وقت الحادثة؛ وهى سنة ٦٧٦ هـ، وأن الفاسى لم يثبت تاريخ المولد ولا تاريخ الوفاة، فى حين أنه اطلع على خط الميورقى فى هذه الترجمة، وليس هذا شأنه فيما يترجم له، وأيضا فإن المحب الطبرى كان معاصرا للحادثة، وأفتى فيها، وأنه مات سنة ٦٩٤ هـ عن حوالى ثمانين عاما. (العقد الثمين ٦١:٣ برقم ٥٧١) وأن مؤلفنا أثبت وفاة أبى العباس أحمد على العبدرى الميورقى فى سنة ٦٧٨ هـ فكيف تكون بينه وبين عبد الله بن حمو معاصرة؟! هذا. وقد ذكر الفاسى فى العقد ١٠٢:٣ برقم ٥٩٦ أنه رأى فى خط قاضى الطائف محمد بن عيسى: أن الميورقى توفى سنة ٧٧٨ هـ ثم شكك فى ذلك بقوله. ووجدت بخط جدى أبى العباس الفاسى ما يقتضى أنه توفى فى غير هذا التاريخ. (٢) درر الفرائد ٢٨٤.