للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الاثنين الرابع عشر، ثم تقدم إلى مكة فطاف بها طواف الوداع، وخرج وأشعر العسكر بالتأهب للسفر، وسار آخر يومه، فأصبح على بئر آدم وهى التى تسمى بئر على، وإنما هى بئر الحسين بن سلامة، فأقام هناك إلى يوم الخميس سابع عشر الحجة - وقيل إلى يوم السبت تاسع عشر، وقيل للعشرين - وسافر وهو متغير الخاطر على بنى حسن لكونهم لم يمكنوه من كسوة الكعبة وتركيب باب عليها من عنده. وكانت الأشراف والقواد فى خدمته طول إقامته بمكة إلى أن سافر (١).

وكان حاج مصر فى هذه السنة قليلا (٢)، /وحج الناس حجة ١٦٦ طيبة.

وفيها مات زين الدين أبو الطاهر أحمد بن محمد بن المحب أحمد ابن عبد الله الطبرى، فى رابع المحرم (٣).

وصاحب الحلّة الشريف أحمد بن رميثة بن أبى نمى الحسنى، قتله المغل فى ثامن عشر رمضان (٤).


(١) العقد الثمين ١٦٩:٦، ١٧٠، وشفاء الغرام ٢٤٧:٢، والعقود اللؤلؤية ٧٢:٢، ودرر الفرائد ٦٨٠، ٦٨١.
(٢) درر الفرائد ٣٠٧.
(٣) العقد الثمين ١١٩:٣ برقم ٦١٦، والدرر الكامنة ٢٥٩:١ برقم ٦٢٩.
(٤) العقد الثمين ٤٠:٣ برقم ٥٤٧. والحلة: بنواحى العراق.