للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

انقرضوا يكون للحاكم بمكة المشرفة. والحجرتان المفترقتان فى أعلى الرباط وأسفله وقف على هذا الرباط، يصرف كراؤهما فى مصلحته وعمارته ١٧٤ وسقايته وما يحتاج إليه. والنظر فيهما للمذكورين (١)

وفيها قدم الشيخ شمس الدين محمد بن على بن سكر البكرى مكة حاجّا، ثم بدا له استيطانها فاستوطنها حتى مات (٢).

وفيها مات شيخ السدنة محمد بن يوسف بن إدريس بن فرج ابن غانم الشيبى، فى جمادى الأولى، وكان تولى المشيخة قبل موته فى هذا الشهر الجمال عبد الله محمد بن أبى بكر بن ناصر الشيبى (٣).

وفيها مات إمام مقام إبراهيم الخليل أبو المكارم أحمد بن الرضى الطبرى، فى ذى الحجة، وولى بعده الإمامة ولده رضى الدين محمد (٤).

وفيها مات محب الدين موسى بن عمر الجعبرى، فى حادى عشر رمضان (٥).


(١) وقد ورد أمام هذا الخبر فى هامش الأصول «استأجر هذا الرباط والغرفتين - بعد أن آلت إلى الخراب، وصارت مربطا للدواب - الشيخ العلامة العارف بالله تعالى مولانا جعفر الرومى إجارة طويلة من القاضى شمس الدين التاذفى الشافعى من أعمال سنة ست وعشرين وثمانمائة، وعمّر الرباط، وأسكنه الفقراء، وعمر الغرفتين، وأنفق على ذلك مالا كبيرا - رحمه الله تعالى، وهو رباط باق إلى الآن يسكنه الفقراء».
(٢) العقد الثمين ٢٠٥:٢.
(٣) العقد الثمين ٤٠٢:٢ برقم ٤٩٠، ٤٣٤:١.
(٤) العقد الثمين ٩:٣ برقم ٥١٢ وفيه خلاف حول تاريخ وفاته.
(٥) العقد الثمين ٣٠٦:٧ برقم ٢٥٤٧.