للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مما كان عليه من مذهب الزيدية، فعقد له مجلس بالحرم، حضره أمير الركب وعامة أهل مصر ومكة، وأشهدهم أنه رجع عن مذهب الزيدية، وتبرأ إلى الله من إباحة دماء الشافعية وأموالهم، وأنه يواظب على صلاة الجمعة والجماعة مع أئمة الحرم، وإن خرج عن ذلك فعل به ما تقضيه الشريعة، وكتب خطه بذلك، فقال بعضهم فى ذلك:

استتوبوا الزيدى عن مذهب … قد كان من قبل به معجبا

لو لم يدارك نفسه بتوبة (١) … لعجّل الله له مذهبا

وفيها لم يحج الركب العراقى (٢).

وفيها مات مفتى مكة أبو العباس أحمد بن قاسم الحرازى، فى يوم الاثنين ثانى عشر شوال (٣).

وأم الوفا كمالية بنت القاضى نجم الدين الطبرى، فى النصف من شوال (٤).


(١) هذا الشطر مضطرب فى الأصول، والمثبت عن السلوك للمقريزى ١٠:٣/ ١.
(٢) شفاء الغرام ٢٤٨:٢، ودرر الفرائد ٣١٠.
(٣) العقد الثمين ١١٦:٣ برقم ٦١٣، والدرر الكامنة ٢٥٠:١ برقم ٦٠٠.
(٤) العقد الثمين ٣١١:٨ برقم ٣٤٦٦.