للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم بعد سفر الحاج توجه السيد حسن بن عجلان إلى مصر لتأييد أمر أخيه على فى إمرة مكة (١).

وبعد سفر الحاج أيضا نزل السيد عنان وأصحابه وادى مرّ، واستولوا عليه وعلى جدة، ونهبوا بعض تجار اليمن، وأفسدوا فى الطرقات. ولأجل استيلائهم على جدة احتاج السيد على إلى النفقة؛ فأخذ من تجار اليمن ما استعان به على إزالة ضرورته (٢).

وكتب السيد عنان إلى السلطان يعتذر عن ترك حضوره لخدمة المحمل لما بلغه من قصد آل عجلان له بسوء، وشكاهم إليه؛ فكتب إليه السلطان يقول له: أنت على ولايتك فافعل ما تقدر عليه. فما تمّ له فيهم مراد؛ لاختلاف أصحابه عليه (٣).

وفيها ركّب السيد عنان بن مغامس بابا على باب المعلاة وهو الباب الذى أهدى للسيد أحمد بن عجلان من كمباية فى سنة ست وثمانين.

وفيها أضيف إلى قاضى مكة محب الدين النويرى تدريس درس بشير الجمدار، وتدريس المدرسة المجاهدية بمكة (٤).

وفيها أنشأ الشريف أبو منيف جار الله بن حمزة بن راجح بن


(١) العقد الثمين ٨٦:٤.
(٢) العقد الثمين ٢٠٧:٦.
(٣) العقد الثمين ٤٣٦:٦، ٤٣٧.
(٤) العقد الثمين ١٢٥:٣.