للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هلك فيه - فيما قيل - ألف نفس، وتوجه فى ثانى عشرى الحجة المحمل ومن معه، وفى خدمته السيد محمد ليأتى به ثانيا، فاقتضى رأى صاحب اليمن الملك الأشرف إسماعيل بن الأفضل عدم إرساله، فتوجّه السيد محمد إلى مكة، وكانت الوقفة هذه السنة يوم جمعة (١).

وفيها أمر الظاهر بعمارة عين حنين بمال تصدق به، فتولى ذلك عبد الله الجوهرى، فلم يتيسر جريانها على يده (٢).

وفيها - أو قبلها بيسير، أو بعدها بيسير - وسع الباب الضيّق بالغار المعروف بجبل ثور؛ لانحباس بعض الناس فيه (٣).

وفيها مات الشهاب أحمد بن محمد بن موسى الشوبكى، فى ربيع الأول (٤).

وعبد الرحمن بن محمد بن أبى الطاهر محمد بن عبد الرحمن العمرى المصرى المؤذن، فى آخر ربيع الآخر (٥).


(١) شفاء الغرام ٢٥١:٢، والعقد الثمين ١٣٩:٢، ١٤٠، ٩٢:٤، ٩٣.
(٢) العقد الثمين ٣٠٤:٥.
(٣) شفاء الغرام ٢٨٠:١.
(٤) العقد الثمين ١٧٥:٣ برقم ٢٦٥٥، والدرر الكامنة ٣٢٥:١ برقم ٧٧١، وشذرات الذهب ٣٦٤:٦.
(٥) العقد الثمين ٤٠٧:٥ برقم ١٧٨١.