للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شأنه، وإن لم يسمع الأمير وخالف وطلبكم القتال قاتلوه (١). وقرئ هذان المرسومان خلف المقام بحضرة قاضى مكة وجماعة من أهل ٢٧٦ العلم (٢) فى سلخ جمادى الأولى، أو مستهل جمادى الآخرة.

وعاد الأمير بيسق إلى مكة بعد أن بلغ كلية (٣) فى ليلة رابع جمادى الآخرة، ثم سافر فى ليلة الثامن والعشرين من جمادى الآخرة إلى مصر (٤).

وفيها - فى أول رجب - وصل الأشراف آل أبى نمى وهم:

شميلة بن محمد بن حازم، وعلى بن أبى سويد، وابن أخيه إلى السيد حسن وسألوه فى الصلح؛ فأجابهم إلى ذلك مدّة سنة. ولما سمع بذلك القوّاد العمرة شقّ ذلك عليهم، فذكر لهم أنه لم يدخلهم معه فى الصلح، وإنما صالحهم عن نفسه وجماعته؛ فرضوا منه بذلك.

وعلم (٥) بذلك الأشراف فتجهزوا ورجعوا إلى أهلهم بحلى أو قربها.

وفيها - فى أول شعبان - وصل إلى السيد حسن صاحب حلى موسى بن أحمد بن عيسى مستنصرا به على كنانة؛ لأنهم فى


(١) فى الأصول «فأنكره» والمثبت عن المرجع السابق.
(٢) كذا فى الأصول، وفى المرجع السابق «أهل الحرم».
(٣) كلية: واد قرب الجحفة على ظهر الطريق، به ماء آبار، ويقال لتلك الآبار كلية. ويقال كلية قرية بين مكة والمدينة. (معجم البلدان لياقوت).
(٤) العقد الثمين ٩٧:٤، ٩٨.
(٥) كذا فى الأصول. وفى العقد الثمين ٩٨:٤ «وغم ذلك».