للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها قدم جابر بن عبد الله الحراشى من اليمن إلى مكة، ولايم صاحبها السيد حسن بن عجلان (١).

وفيها - فى آخر شعبان - وصل عهد للقاضى عز الدين النويرى وتشريف بولايته لقضاء مكة وخطابتها وحسبتها، وباشر ذلك من أوائل رمضان (٢).

وفيها توجّه القاضى ابو البركات بن ظهيرة إلى القاهرة فى حوائج ندبه لأجلها صاحب مكة، ووصل له وهو متوجّه مرسوم بنيابة الحكم، ونظر بعض الأوقاف، وبلغه أيضا فى الطريق عزل مستنيبه القاضى جمال الدين، وما نال بمصر قصدا فى أمر مستنيبه، ثم عاد مع الحجاج إلى مكة (٣).

وفيها أعيد القاضى شهاب الدين بن الضياء لقضاء الحنفية بمكة المشرفة (٤).

وفيها - أو قبلها بقليل، أو بعدها بقليل - سدّ الأمير تغرى برمش التركمانى الباب الضيّق من الغار الشريف بجبل ثور بأسفل مكة؛ لأن كثيرا ممن يريد دخوله من الباب الضيّق انحبس فيه لمّا ولج منه، وانتقد عليه إمام الحنفية بمكة المشرفة بالمسجد الحرام الشيخ


(١) العقد الثمين ٤٠١:٣.
(٢) العقد الثمين ٣٧٤:١.
(٣) العقد الثمين ٢٨٨:٢.
(٤) العقد الثمين ١٧٠:٣.