للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شمس الدين [محمد الخوارزمى المعروف] بالمعيد، ومنعه من الأخذ عنه حتى يزيل ما سدّه، ويحدث توبة بسبب ذلك (١).

وفيها أحدث بكسوة الكعبة من الجانب الشرقى من الكعبة الشريفة جامات منقوشة بالحرير الأبيض، والجامات المذكورة مكتوب فيها بالبياض «لا إله إلاّ الله محمد رسول الله » وصنع ذلك فى أربع سنين متوالية بعد هذه (٢).

وفيها حج العراقيون، وكانت الوقفة الجمعة، ونفر الحاج جميعهم فى النفر الأول (٣).

وعطف الحجاج المصريون عن زيارة سيدنا رسول الله إلى ينبع؛ لأن أمير الحاج المصرى بيسق الشيخى قبض على قرقماس [أمير الركب الشامى بمكة، فتخوّف أن يبلغ خبره إلى الأمراء بدمشق فيبعثون إليه من يقصده بسوء] (٤) فيما بين العقبة ومصر، فعجّل السير ولم يعرّج على المدينة الشريفة، وهلك جماعة كثيرة من الضعفاء؛ لعنفه فى السير.

وفيها - أو قريب منها - ماتت أم الحسين ابنة عبد اللطيف بن سالم (٥).


(١) العقد الثمين ٣٩٢:٣، والإضافة عنه.
(٢) شفاء الغرام ١٢٢:١، ١٢٣، ودرر الفرائد ٣١٨، ٣١٩.
(٣) درر الفرائد ٣١٨.
(٤) إضافة عن السلوك للمقريزى ٦٨:٤/ ١ وبها يستقيم السياق.
(٥) العقد الثمين ٣٣٤:٨ برقم ٣٥٠٠، والضوء اللامع ١٤٠:١٢ برقم ٨٦٤.