كتاب إتحاف الورى بأخبار أم القرى

الجزء الثالث - سنة عشرين وثمانمائة - ج: 3 - ص: 551

عنها، فلما حضر إليها أنكر على من أمر به أو أشار به من جهته وغيرهم، وأمر باتباع تغرى برمش فى ذلك؛ فلم يتجاسر أحد على فعل ما يخالفه حتى مات تغرى برمش (١). /

وفيها - فى ثالث ذى الحجة - كسيت الكعبة إسدالا لجميعها (٢).

وفيها حج العراقيون بمحمل من بغداد، ولم يعملوا فيها ختمة فى المسجد الحرام (٣).

وكان أمير الحاج المصرى الأمير يشبك الدوادار، ولما انقضى الحج وزار المدينة الشريفة توجه صحبته الركب العراقى؛ خوفا أن يصيبه من السلطان بمصر ما أصاب أقباى صاحب الشام (٤).

وفيها عزل القاضى عبد القادر الحنبلى عن نيابة الحكم (٥).

وفيها عمّر الشيخ على بن محمد بن يحيى البعدانى ما شعث من مسجد الخيف (٦).

---

(١) العقد الثمين ٣٨٩:٣، ٣٩٠.
(٢) شفاء الغرام ١٢٥:١.
(٣) شفاء الغرام ٢٥٧:٢، ودرر الفرائد ٣٢٠.
(٤) وانظر السلوك للمقريزى ٤٣٥:٤/ ١، وإنباء الغمر ١٤٦:٣، ونزهة النفوس ٤٠٥:٢، ودرر الفرائد ٣٢٠.
(٥) العقد الثمين ٤٧٠:٥، وهو عبد القادر بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسنى الفاسى الحنبلى. محيى الدين. وله ترجمة فى الضوء اللامع ٢٨٧:٤ برقم ٧٥٧.
(٦) شفاء الغرام ٢٦٧:١، والضوء اللامع ٢٦:٦.