للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فباشر ذلك إلى (١) أول ذى الحجة من هذه السنة فصرف بأبى الفضل محمد بن القاضى محب الدين النويرى.

وفيها - فى آخرها - أعيد الشيخ نجم الدين المرجانى لنظر المدارس الرسولية بمكة المشرفة (٢).

وفيها كان أمير الحاج المصرى الأمير التاج (٣)، وكانت الوقفة يوم الأربعاء (٤).

وحج قاضى بلاد الروم شمس الدين محمد بن حمزة بن محمد الفنرى الرومى الحنفى، وكمال الدين بن البارزى، ولد كاتب السر، وشهاب الدين الأذرعى إمام السلطان، والأمير الكبير ألطنبغا القرمشىّ، وطوغان أمير آخور؛ خرجا بعد الحاج بمدة، وقدما قبلهم بمدة، فغابا ستين يوما (٥).


(١) فى الأصول «فى» والمثبت يستقيم به السياق، وانظر العقد الثمين ١:
٣٧٦، ٣٧٧، والضوء اللامع ٢١٤:٩.
(٢) العقد الثمين ٤٣١:١.
(٣) هو تاج بن سيفا بن عبد الله القازانى الشوبكى أستدار الصحبة، توفى سنة ٨٣٩ هـ. وانظر السلوك للمقريزى ٤٨٧:٤/ ١، ٥٠٤، ٩٨٣:٤/ ٢، والنجوم الزاهرة ٨٨:١٤، والدليل الشافى ٢١٣:١ برقم ٧٥٠، والضوء اللامع ٢٤:٣ برقم ١٢١، وإنباء الغمر ٢٠٠:٣، ودرر الفرائد ٣٢١.
(٤) السلوك للمقريزى ٥١٩:٤/ ١.
(٥) إنباء الغمر ٢٠٣:٣، والسلوك للمقريزى ٥١٩:٤/ ١ ونزهة النفوس ٤٥٨:٢، ودرر الفرائد ٣٢١.