للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشرط أن تفرق القمصان أنصافا: نصفها للقضاة والأئمة والفقهاء، والنصف الثانى يقسم نصفين: نصف منه للأربطة، ونصف آخر للفقراء والأرامل وأرباب البيوت. فاجتمع المذكورون، وأرصدوا (١) حصّة الفقراء تحت يد جبروة، فاستقل بتفرقة ذلك بنفسه من غير مشاركة أحد من القضاة.

وفيها - فى أول رجب - وصل شيخنا شمس الدين بن الجزرى من المدينة بعد أن أقام بالمدينة نحو شهرين، ثم توجّه بعد الحج إلى بلاد العجم بالعقيلى (٢).

وفيها لم يصل المحمل العراقى (٣).

وكان أمير الركب المصرى جلبان أمير آخور، والأمير الأول مغلباي الساقى (٤).

وفيها مات الشيخ تغرى برمش بن يوسف التركمانى الحنفى، فى ليلة الأربعاء مستهل المحرم (٥).


(١) فى الأصول «وأرصد».
(٢) أى مع قافلة الركب العقيلى، وانظر الضوء اللامع ٢٥٧:٩.
(٣) شفاء الغرام ٢٥٧:٢، ودرر الفرائد ٣٢١.
(٤) وفى النجوم الزاهراة ١٠٣:١٤ أن أمير الحاج هو تمرباى المشد، وكذا فى حسن الصفا والابتهاج ١٤٠ إلا أن الاسم حرف فيه إلى «عزباى». وفى نزهة النفوس ٤٨١:٢ «قنباى الحمزاوى».
(٥) العقد الثمين ٣٨٨:٣ برقم ٨٦٣، وإنباء الغمر ٢٢٧:٣، والضوء اللامع ٣١:٣ برقم ١٤٢، وشذرات الذهب ١٥٩:٧.