للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لرباط المراغى المعروف بالقيلانى، وتخرّب ما بين هذا الباب والباب الآخر؛ فهدم الحاجز الذى كان بينهما وما فوق الباب الآخر، وأزيلت الأسطوانتان الرخام اللتان كانتا تليان هذا الحاجز، وعمر بحجارة منحوتة من ظاهرها [فيما يبدو للناس، وباطنها بحجر غشيم] (١) حتى ارتفع.

وعمّر أماكن بهذا الجانب المعروف بين باب على و [باب] (٢) العباس، والحاجز الذى بين باب العباس وموضع آخر يتصل بالمدرسة الأفضلية، وعدة عقود بالجانب الشامى تلى صحن المسجد، وعقود بمؤخرة من الدكة المنسوبة للقاضى أبى السعود ابن ظهيرة إلى باب دكة العجلة، وزيد فى عرض هذه العقود التى تلى صحن المسجد من هذا الجانب ثلاثة عقود فى الصف الثالث، بعد إحكام الأساطين التى بنيت عليها هذه العقود جميعها؛ وهى سبعة فى الأول، وثمانية فى الذى يليه، وثلاثة فى الذى يليه، وسبعة متصلة بجدار المسجد، وعقدان قبالة باب الجنائز، وبترة بين بابى المجاهدية - وهناك عقد - (٣).

وجدّدت أبواب المسجد الحرام؛ وهى بابان بباب الجنائز، وثلاثة لباب العباس، وثلاثة لباب على و [الباب] (٤) الأوسط من


(١) إضافة عن شفاء الغرام ٢٢٩:١.
(٢) إضافة عن المرجع السابق، والإعلام بأعلام بيت الله الحرام ٢١١.
(٣) وانظر شفاء الغرام ٢٣٠:١.
(٤) إضافة عن العقد الثمين ٨٥:١، والمرجعين السابقين.