للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها حج الشيخ أمين الدين الأقصرائى (١)، والعلامة علاء الدين على بن عبد الله بن محمد بن سلاّم - بالتشديد - الدمشقى (٢)، والإمام بدر الدين محمد بن يوسف بن الحسين بن محمود السرائى الأصل التبريزى، الشهير والده بالحلوائى (٣).

وفيها جاور شمس الدين البرماوى وانتفع (٤) عليه الناس.

وفيها بعث الأشرف [برسباى] (٥) مركبا فيه قمح صدقة على أهل الحرمين وأمّر على الصدقة الأمير آقبغا التركمانى، وبدأ بالمدينة وفرّق خمسمائة إردب قمح على القضاة والعلماء والفقهاء والخدام والأشراف ٣٨٧ والأيتام والأرامل، ثم وصل إلى مكة وفرّق خمسمائة إردب قمح على أهل الحرم كلهم وعلى الأربطة والمجاورين، وعمّ بها أهل مكة، وجاور إلى أن حج فى هذه السنة.

وفيها صلى أبو الفتح الحنبلى بمقام الحنابلة بالمسجد الحرام (٦).


(١) هو يحيى بن محمد بن إبراهيم، ونسبته لمدينة آقصراى إحدى مدن الروم.
(الضوء اللامع ٢٤٠:١٠ برقم ١٠٠٨).
(٢) ترجم له ابن حجر فى إنبائه ٣٧٧:٣، ٣٧٨ وقال: توفى فى وادى بنى سالم بعد حجه ونقل إلى المدينة فدفن بالبقيع.
(٣) الضوء اللامع ٩٢:١٠ برقم ٢٩٤، وفيه «ابن الحسن».
(٤) كذا فى ت، ويرجحه ما جاء فى الضوء اللامع ٢٨١:٧ من أنه حج فى سنة ثمان وعشرين وجاور فى التى بعدها، ونشر العلم أيضا هناك. وفى م «وما تنفع عليه الناس».
(٥) إضافة للتوضيح.
(٦) وانظر الضوء اللامع ١٢٦:١١ برقم ٤٠٢.