للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان، وتدريس أي فن أراد، من تفسير وفقه ونحو وغير ذلك بالمدرسة المذكورة، وطلب الشيخ علاء الدين القضاة والفقهاء والطلبة لحضور إجلاس الشيخ عبد الواحد بالمدرسة المذكورة، فحضروا خلا القاضي الحنفي … (١) ولم يحضر الشيخ علاء الدين، وخلع على الشيخ عبد الواحد خلعة. وبعد الفراغ من الدرس فرق على الجماعة الحاضرين بيارم (٢) من عشرة إلى سبعة إلى خمسة إلى اثنين إلى واحد. كل أحد بما قسم الله له.

وحج الشيخ علاء الدين (٣) وتوجه إلى دمشق صحبة الركب الشامي، ثم بعد سفر الحاج قرر الشيخ عبد الواحد الأربعين الطالب وحضر الدرس.

وفيها حج نور الدين السويفي إمام السلطان الأشرف بماله، وحج الأمير تغري بردي المؤذي، ومحمد بن قجقار القردمي.

وفيها حج القاضي عبد الكريم بن عبد الجبار الحنفي شارح الكشاف للزمخشري (٤)، صحبة الركب الشامي.


(١) بياض في الأصول بمقدار كلمتين، وهو البهاء أبو البقاء محمد بن أحمد بن محمد الصاغاني المكي الحنفي، ويعرف بابن الضياء ولي قضاء الحنفية سنة ٨٥٢ هـ وتوفي سنة ٨٥٤ هـ ولم يعزل إلا مرة واحدة سنة ٨٤٥ هـ ثم أعيد في نفس السنة، الدر الكمين- الضوء اللامع ٧:٨٤ برقم ١٧٢.
(٢) نوع من الأزر (إنباء الغمر ٣:٤٠٢).
(٣) وفي الضوء اللامع ٩:٢٩٢ أنه خرج إلى الشام بعد حج سنة ٨٣٤ هـ.
(٤) وفي كشف الظنون ٢:١٤٧٨ أن له محاكمات على كشاف الزمخشري.