للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها كان مجاورا بمكة شهاب الدين النايب، والقاضي وجيه الدين ابن سويد، والقاضي شرف الدين الأسيوطي، والقاضي شهاب الدين المحلى، محتسب المحلة الكبرى، والقاضي تقي الدين ابن الشيخ موفق الدين بن المحلي.

وفيها اشتد الغلاء بمكة المشرفة لعدم المطر بها.

وفيها بعد سفر الحاج دخل السيد أبو القاسم بن حسن بن عجلان إلى ساحل جدة وأخذ قدر عشرة أحمال دقيق للأمير مقبل القديدي، والتاجر على السملوطي، ثم لحق الركب المصري بينبع. وكان أخوه إبراهيم بن حسن بن عجلان إذ ذاك بمكة عند أخيه السيد بركات. فبلغه أن أخاه السيد أبا القاسم قصد التوجه إلى القاهرة بحاشيته وخيله وقود (١) معه. فلم يعجبه ذلك وذهب إليه بقصد تعطيله (٢) من السفر، ويقال انه خرج السيد إبراهيم من مكة مغاضبا أخاه السيد بركات، ولحق بأخيه أبى القاسم واجتمعا بينبع (٣).

***


(١) القود: ما يقاد من عبيد وخيل ودواب بقصد الهدية (المحقق).
(٢) (كذا في ت، وفي م وغاية المرام ضمن ترجمة ابي القاسم «تبطيله».
(٣) والخبر بكامله في ترجمة أبي القاسم بن حسن بن عجلان بالدر الكمين وغاية المرام.