للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو المظفر محمد بن فندو (١) ويعرف بكأس بمال إلى مكة بيد سهيل ومرغوب.

وفيها كملت عمارة المدرسة المعروفة بالكلبرقية بباب الصفا- أحد أبواب المسجد الحرام.

وفيها باشر الخطيب إبراهيم بن الخطيب أبي الفضل محمد بن القاضي محب الدين أحمد النويري وظيفة الخطابة وكان نائبا عنه فيها القاضي أبو اليمن النويري (٢).


(١) ترجم له الضوء اللامع ٨/ ٢٨٠ برقم ٧٧٠ والمنهل الصافي لوحة ٢٩٩ ج ٧ والنجوم الزاهرة ١٥:١٩٢،١٩٣ وفيها: أنه استولى على ملك بنجالة من المملوك شهاب الدين الذى استولى عليها من والده فندو وكان فندو كافرا أبطل شعائر الاسلام ببلاده فثار عليه المملوك شهاب الدين وأسره واستولى على بنجاله. فأعلن ابنه إسلامه وتسمى بمحمد وتغلب على هذا المملوك، وحسن إسلامه واستفحل أمره. وعمر ما خرب من المساجد، وأظهر شعائر الاسلام، وتمذهب بمذهب الامام أبي حنيفة. وبعث بمال الى مكة وهدايا الى أميرها والى الأشرف برسباى سنة ٨٣٢ هـ والى الخليفة العباسي المعتضد بالله داود وطلب أن يفوض اليه سلطنة الهند. فقبل هديته وأرسل له خلعة التقليد بسلطنة الهند. وتوفى في شهر ربيع الآخر سنة ٨٣٧ هـ.
(٢) الخبر في الدر الكمين ترجمة أبي اليمن وأبي القاسم إبراهيم النويرى، وفي إتحاف الورى في أخبار سنة ٨٢٧ هـ بصدد وفاة خطيب المسجد الحرام أبي الفضل محمد بن المحب النويرى وتوليه ولده أبي القاسم، على أن ينوب عنه ابو اليمن محمد بن محمد النويرى لحين صلاحه.