للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها عمر أحمد بن جمعة جانبا من البيمارستان ووسع فيه، وفتح له بابا آخر غير باب الحرم من زقاق ألّو (١) لإخراج الموتى منه وإدخال الحطب والماء العذب منه إلى البيمارستان.

وفيها-في يوم السبت ثالث عشر شوال أو يومين بعده-، اصلح فى الحجر بعض رخام وكحل (٢) بعض أرض الطواف.

وفيها كان أمير الحاج المصري الأمير قراسنقر (٣).

وفيها جاور شيخ زادة بن شيخ نسيم الدين (٤)، وشيخ علاء الدين على الشيرازي (٥).

*** وفيها مات الشيخ شمس الدين محمد الباسقي فى يوم الجمعة ثاني عشر ربيع الآخر (٦).


(١) زقاق ألو: بدراسة ميدانية أفادني الشيخ ذاكر محمد خوج أن هذا الزقاق كان باجياد. وقد أزيل، ومكانه الآن عمارة سمو الأمير مشعل بن عبد العزيز، وبها فندق خوقير الذى بإجياد أمام باب الملك عبد العزيز.
(٢) أى وضع الجبس-أو الملاط بين حجارة أرض المطاف.
(٣) درر الفرائد المنظمة ٣٢٥.
وترجمة قراسنقر في الضوء اللامع ٦:٢١٦ برقم ٧٢١.
(٤) لم أعثر له على ترجمة فيما تيسر من المراجع.
(٥) سترد ترجمته في وفيات سنة ٨٦١ هـ.
(٦) الدر الكمين. وفيه أنه مات برباط ربيع.