للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم شرع في هدم مئذنة باب سويقة (١) وبناها بناء عاليا، ووصل إليه من القاهرة ستون ذراعا رخاما لمرمّة الحجر وشاذروان البيت، وخمسون حملا من الجبس لبياض أروقة المسجد الحرام، وعشرة قناطير حديد لعمل مسامير، وأربعون قطعة خشب لشدّة أروقة المسجد الحرام (٢).

وفيها قدم نكار الخاصكي شاد جدة، ومعه علم الدين عبد الرزاق المكي، عوضا عن سعد الدين ابن المرة، فباشر جدة (٣).


(- إسماعيل، والسبب في هذا لان حدود اساس الكعبة عنده الى نحو سبعة أذرع الى داخل الحجر، وكذلك لم يوضع الشاذروان أسفل باب الكعبة حتى يتمكن الطائف من الوقوف تحت الباب، ولم يكن الشاذروان من أصل الكعبة بل أول من بناه خزاعة ليحصنوها من السيل.
أخبار مكة ٣٠٩:١ وشفاء الغرام ١١٢:٢ والتاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، محمد طاهر الكردى: ١:٤.
(١) مئذنة باب سويقة: وتعرف أيضا بمنارة باب الزيادة، وجاء في السلوك ٣٩٤:٤/ ٢ منارة باب اليمن وكانت هذه المنارة بدورين وسقطت، فعمرها في هذه السنة الأمير سودون بأمر الأشرف برسباى، وكتب ذلك على حجر ووضع بجانبها.
(تاريخ عمارة المسجد الحرام ٢٤٤).
(٢) السلوك ٩٣٤:٤/ ٢، ٩٣٦ وإنباء الغمر: ٥٤:٣، ودرر الفرائد ٣٢٧.
(٣) السلوك ٩٢٨:٤/ ٢.