للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها حج الملك الناصر حسن بن أبي بكر بن حسين بن بدر الدين متملك ديوه (١) التي يسميها العامة «دينه»، وهي جزائر فى البحر تجاور سيلان.

وفيها كان أمير الحج المصري تمرباى الدوادار (٢) وأمير الركب الأول صلاح الدين محمد بن حسن بن نصر الله (٣)، وحجّت خوند (٤) /بنت الملك الظاهر زوجة السلطان الأشرف برسباي.


(١) ديوه أو ديو: جزيرة هندية في البحر مقابل جزيرة كنباية وسيلان، فتحها المسلمون سنة ٧٣١ هـ ثم احتلها البرتغاليون.
(أبو الفداء - تقويم البلدان ٣٥٤. وانظر الخبر في السلوك ٧٧٥:٤/ ٢ ودرر الفرائد ٦٨٢).
(٢) ويسمى تمرباى المشطوب: نائب حلب، اتصل بالظاهر ططر فجعله دودارا ثالثا. وفي زمن الأشرف برسباى أصبح دودارا ثانيا، باشر نيابة الاسكندرية، وسافر أميرا للحج غير مرة، له بمكة مآثر منها: سبيل بالمعلاة مات بمصر سنة ٨٥٣ هـ (الضوء اللامع ٣٩:٣ برقم ١٦٢).
(٣) محمد بن حسن بن نصر الله صلاح الدين الإدكوى الأصل المصرى، ولي إمرة الحجوبية. ثم استادارية، ثم حسبة القاهرة، ثم كتابة السر بمصر، ثم لبس زى الفقهاء وصار قاضيا. توفي سنة ٨٤١ هـ. (الدليل الشافي ٣١٦:٢ برقم ٢١٠٦).
(٤) خوند: لفظ فارسي أو تركي، يطلق على الذكر والانثى، وهو بمعنى مالك أو صاحب، كما استعملت بمعنى الكبير في العصر المملوكى. وخوند المذكورة هي فاطمة بنت الملك الظاهر ططر. وانظر الخبر في السلوك ٩٤٦:٤/ ٢ - والنجوم ٦٠:١٥ حاشية. وانظر لفظ خوند في كتاب حسن الباشا، الالقاب الاسلامية ٢٨٠.