للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والشيخ نجم الدين ابن عبد القادر السكاكيني الواسطي فى ليلة الأحد خامس عشر ربيع الآخر (١).

والشيخ أحمد بن محمد المصمودي، فى جماد الثاني (٢).

والعلامة جلال الدين عبد الواحد بن إبراهيم المرشدي فى آخر


(وفيها: على بن عمر بن محمد بن موسى بن عمران المكي، أجاز له أبو الفضل النويرى».
(١) الضوء اللامع ٦٧:٨ - ٦٩ برقم ١٢١، والدر الكمين وفيهما: «محمد ابن عبد القادر بن عمر النجم السنجارى الواسطى الشيرازى، الشهير بالسكاكيني، اشتغل بالفقه والقراءات في العراق على جماعة، منهم فريد الدين بن الصدر محمد مصنف الينابيع، وللشيخ خضر العجمى، ولكنه تبحر في القراءات، وارتحل في طلبها، وأخذها عن أهل القاهرة والقدس ومكة أيضا، فقرأ بها على الشيخ نور الدين بن سلامة وأجازه بما قرأه عليه. وعرض عليه التيسير والشاطبية، وأذن له بالإقراء، ثم عاد الى العراق، ثم قدم مكة قبل الثلاثينات بمدة يسيرة، وانقطع فيها بالاقراء، وأخذ يتردد بين مكة والمدينة، ودرس وأفتى بهما وانتفع منه الكثير في القراءات، وله فيها مؤلفات أهمها: نظم التتمة وجعلها على وزن الشاطبية».
وقد اختلفت المراجع في تأريخ وفاته فجاء في الضوء اللامع وإنباء الغمر انه توفي في سادس عشرى ربيع الآخر وجاء في الدر الكمين في ليلة الاحد خامس عشرى ربيع الآخر.
(٢) الضوء اللامع ٢٢٠:٢ برقم ٦١٦، والدر الكمين. وفيهما: الماجرى المصمودى، نزيل مكة، تفقه بتلمسان على الشيخ محمد بن محمد بن مرزوق العجيسى، وبتونس على أبي حفص عمر بن محمد القلشاني».