للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يوم الجمعة رابع عشر شعبان، وصلى عليه عند باب البيت ودفن بالمعلاة (١) على الشيخ أحمد المرشدي.

وأحمد بن أبي الفضل محمد بن أحمد بن ظهيرة فى يوم الاثنين سابع عشر شوال (٢).


(١) الضوء اللامع ٩٣:٥ برقم ٣٤٤، والدر الكمين، وإنباء الغمر ٥٥٩:٣ وفيها: «الفوى الأصل، ثم المكي الحنفي، ولد بمكة سنة ٧٨٠ هـ ونشأ بها، فحفظ الشاطبية والعقيدة للنسفي، اشتغل بالفقه وأصوله، والعربية والمعاني على علماء مكة، فقد أخذ الفقه بمكة على الشمس المعيد، ولازمه كثيرا، وأخذ بالقاهرة عن العز بن جماعة الاصول والمعانى والبيان. وأذن له بالتدريس والفتوى في العلوم الثلاثة.
وسمع في مكة النشاورى، والأميوطي، والشهاب ابن ظيهيرة، وأبي اليمن الطبرى وآخرين، كما سمع من محدثي القاهرة، فسمع بها من الحلاوى، والفرسيسى وجماعة. انتهت اليه رياسة العربية بمكة، فانتفع به الكثير من أهلها، وولي بها التدريس في الكلبرجية، ثم ولي مشيخة درس يلبغا العمرى، عرض عليه قضاء الحنفية بمكة فلم يقبله. وقد أخذ عنه الكثير من أهل مكة مثل محي الدين عبد القادر الأنصارى، والبرهان بن ظهيرة، وأبي اليمن الطبرى وآخرين. وقد وردت وفاته في رابع عشر شعبان والمثبت من المراجع السابقة.
(٢) الضوء اللامع ٧٤:٢ برقم ٢٢٣، والدر الكمين، وفيهما: ولد بمكة ونشأ بها، وسمع من والده، والشمس بن الجزرى، ونور الدين بن سلامة، والجمال المرشدى وآخرين. وأجاز له جماعة منهم زين الدين المراغى، وعائشة ابنة ابن عبد الهادى، وولي الدين العراقى، وحضر دروس الوجيه بن الجمال المصرى، واشتغل وحصل: في الضوء اللامع مات في اواخر شوال.