وسمع في مكة النشاورى، والأميوطي، والشهاب ابن ظيهيرة، وأبي اليمن الطبرى وآخرين، كما سمع من محدثي القاهرة، فسمع بها من الحلاوى، والفرسيسى وجماعة. انتهت اليه رياسة العربية بمكة، فانتفع به الكثير من أهلها، وولي بها التدريس في الكلبرجية، ثم ولي مشيخة درس يلبغا العمرى، عرض عليه قضاء الحنفية بمكة فلم يقبله. وقد أخذ عنه الكثير من أهل مكة مثل محي الدين عبد القادر الأنصارى، والبرهان بن ظهيرة، وأبي اليمن الطبرى وآخرين. وقد وردت وفاته في رابع عشر شعبان والمثبت من المراجع السابقة. (٢) الضوء اللامع ٧٤:٢ برقم ٢٢٣، والدر الكمين، وفيهما: ولد بمكة ونشأ بها، وسمع من والده، والشمس بن الجزرى، ونور الدين بن سلامة، والجمال المرشدى وآخرين. وأجاز له جماعة منهم زين الدين المراغى، وعائشة ابنة ابن عبد الهادى، وولي الدين العراقى، وحضر دروس الوجيه بن الجمال المصرى، واشتغل وحصل: في الضوء اللامع مات في اواخر شوال.