للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

متضعفا.

ثم فى ثاني ذى الحجة وصلت مراسيم بعود ابن النويري للخطابة واحسبة (١).

وفيها كان أمير الحاج المصري تنبك حاجب الحجاب (٢)، وكان صحبته عدة من المماليك السلطانية، وكان أمير الركب الأول آقبردى الظاهري (٣) وكانت [الوقفة] (٤) السبت.

وفيها - فى الموسم - حصل بين السيد بركات، وأخيه السيد علي منافرة؛ /فسافر السيد علي صحبة الحاج ومعه الشريف ثقبة بن أحمد إلى القاهرة فتوجه ثقبة إلى الروم وأقام علي بن حسن بالقاهرة (٥).

وفيها - في ظهر يوم الثلاثاء تاسع عشر ذي الحجة - كانت الوقعة بين الأشراف آل بني نمي وبين الأتراك بباب الجنائز (٦).


(١) السلوك ١١٢٥:٤/ ٣، والدر الكمين - ضمن ترجمة أبي اليمن وأبي السعادات.
(٢) كذا في الأصول. وفي درر الفرائد ٣٢٨. وفي السلوك ١١٢٠:٤/ ٣ «تنبك من تنبك» وفي النجوم الزاهرة ٣٠٠:١٥ «تنبك البردبكى. أحد مقدمي الألوف».
(٣) درر الفرائد ٣٢٨.
(٤) إضافة على الاصول.
(٥) الدر الكمين، وغاية المرام. ضمن ترجمة على بن حسن بن عجلان.
(٦) باب الجنائز: للمسجد الحرام بابان من الجهة الشرقية، يسمى كل واحد -