للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مكة. وبات به، ودخل مكة صبح يوم الثلاثاء لابسا التشريف.

وقرئ توقيعه بالمسجد الحرام بالحطيم، يتضمن أنه ناظر الحرمين الشريفين، ومشدّ العمارة بهما، وأمير الأتراك، وكان صحبته خمسون مملوكا (١).

وفيها - فى رمضان - أرسل السيد بركات قوادا إلى صاحب مصر الظاهر وهو خمسة أفراس، وطواشيان وجاريتان ومائتا شاش، وقطعة ياقوت أحمر، زنتها خمسة عشر قيراطا، وقطعة ماس زنتها تسعة عشر قيراطا ونصف، وذلك صحبة القائد نعمان (٢).

وفيها - فى عصر يوم الثلاثاء حادي عشر ذي القعدة - وصل مثال إلى السيد بركات بولاية القاضي أبى السعادات بن ظهيرة للخطابة والحسبة؛ فخطب القاضي أبو السعادات يوم الجمعة رابع عشر القعدة، وخطب نائبا عنه فى يوم الجمعة الأخرى (وهي مستهل الحجة) (٣) أخوه أبو السعود، لأن القاضي أبا السعادات كان


(أما الاستاذ البلادى فيقول: إن الزاهر هذا والمعروف حاليا ليس هو المقصود في ذلك العصر، وإنما المقصود بالزاهر ما يسمى الآن بجرول والذى به في الوقت الحاضر مستشفى الولادة وسوق الخضار بمكة. وانظر معالم الحجاز.
(١) السلوك ١١٠١:٤/ ٣، والنجوم ٧٢٩:١٥، وعقد الجمان ٢٢٩ ب.
(٢) السلوك ١١٢٥:٤/ ٣، ١١٢٦، وغاية المرام. ترجمة السيد بركات بن حسن بن عجلان.
(٣) سقطت من «ت».