للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومثل هذا لم يكن قط في … ملك بني العباس والترك

إن شريفي مكة [يمسكا] (١) … من غير ما طعن ولا سفك

هذا بتقدير الذي قهره … ينزع من شاء من الملك

فأرسل السيد زاهر إلى جماعة حرب بأن يجاودوه، وأرسل لهم مبلغا فامتنعوا.

فلما كان فى يوم الأربعاء سادس عشر شوال وصل قاصد من مصر، وأخبر أن السيد أبا القاسم بن حسن خلع عليه في ثالث شوال، وولي إمرة مكة، وأن القائد علي بن محمد الشبيكي واصل قريبا.

فلما كان فى يوم الاثنين مستهل القعدة، وصل قاصد من جدة وأخبر أن علي بن محمد الشبيكي وصل إلى جدة يوم الجمعة ثامن عشرى شوال، فى ثلاثين راحلة.

فلما كان فى ليلة الثلاثاء ثاني ذى القعدة قدم علي بن محمد الشبيكي مكة المشرفة، وأمر بضرب دراهم ينقش عليها اسم السيد أبى القاسم (٢)، ثم عاد إلى جدة، فجاود العرب.

وجهز جماعة من الفعلة لعمارة عين خليص (٣)، فاشتغلوا بها


(١) سقط في الأصول، والمثبت عن درر الفرائد ٣٢٩. وتاريخ مكة - أحمد السباعي ٣٠٤.
(٢) تاريخ مكة ٣٠٤.
(٣) غاية المرام. ضمن ترجمة أبي القاسم بن حسن بن عجلان. -