للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأول (١) مقدم المماليك، وحج من الأعيان ناظر الجيوش محب الدين بن عثمان بن الأشقر، ومحتسب القاهرة يار (٢) على العجمي.

وفى يوم الخميس رابع الحجة عقد مجلس بحضور صاحب مكة وأمير الحاج المصري، والقضاة وأعيان (٣) الحجاج بسبب الدكة التى جعلت بأحد بابي البغلة. أحد أبواب المسجد الحرام، وقرئت الفتاوى وأحضر محضر فيه خط غالب أهل مكة المشرفة بأن ذلك محدث يستحق الزوال، وأحضر مثالان للشريف أبي القاسم والأمير تنم باخراب الدكة، وأعادتها على ما كانت عليه، فاتفق رأي الجماعة بإخرابها بعد سفر الحاج.

فلما كان يوم الاثنين حادي عشرى (٤) الحجة، أخربت الدكة وأعيدت على ما كانت عليه (٥).

وفيها كانت الوقفة يوم الأربعاء (٦).


(١) أى أمير الركب الأول - وهو الأمير الطواشي عبد اللطيف المنجكى العثماني الرومى، مقدم المماليك السلطانية.
(المراجع السابقة، وعقد الجمان ٢٣٥ أ).
(٢) في الأصول «باب» والمثبت من النجوم الزاهرة ٣٥٦:١٥.
(٣) هذان اللفظان سقطا في «ت».
(٤) في الاصول «حادى عشر» والمثبت يقتضيه السياق حيث إن الحجاج لا يسافرون من مكة في الحادى عشر.
(٥) التبر المسبوك ٤٧.
(٦) المرجع السابق ٤٧٠.