للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها بعد سفر الحاج أمر السيد أبو القاسم بن حسن أمير مكة جماعة الأشراف ذوي أبي نمي والقواد وذوي عجلان بأن يرحلوا من مكة، فتوجهوا إلى خيف بني شديد، ثم في ليلة خامس عشرى الجمعة، توجهوا إلى صوب الشام، وأقاموا بالصفراء وتوجه منهم جماعة إلى القاهرة المحروسة، فلم يحصلوا على طائل فعادوا.

*** وفيها مات الخواجا كمال الدين فى يوم الأحد ثاني المحرم بجدة وحمل إلى مكة (١).

وعوض بن موسى البزاز فى ليلة الجمعة سابع المحرم (٢).

وعلي بن موسى بن قريش الهاشمي، فى يوم السبت خامس عشر المحرم (٣).


(١) الضوء اللامع ٢٢٩:٦ برقم ٧٨٧، والدر الكمين.
(٢) الضوء اللامع ١٤٩:٦ برقم ٤٧٣، والدر الكمين وفيهما:
«أحد التجار المعتبرين، أجاز له العراقى، والهيثمي وآخرون، كان بزازا بدار الإمارة، ثم ترك وسافر إلى سواكن وبلاد اليمن للتكسب. مات بمكة ودفن بالمعلاة.»
(٣) الضوء اللامع ٤٤:٦ برقم ١٢١، والدر الكمين. وفيهما: «ولد ونشأ بمكة. وسمع بها من أبي اليمن الطبرى، وأجاز له ابن صديق. والعراقى، والهيثمي، وغيرهم. دخل مصر والصعيد واليمن وأقام به دهرا عند الرضي أبي بكر محمد بن عبد اللطيف، وحصل في أيام الملك