للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكيهة بنت يسار (١)، ومعمر بن الحارث بن معمر الجمحى، والسائب بن عثمان بن مظعون، والمطلب بن أزهر بن عبد عوف الزّهرى، وامرأته رملة بنت أبى عوف بن حبيرة (٢)، والنّحّام- واسمه نعيم بن عبد الله-أخو بنى عدىّ بن كعب، وعامر بن فهيرة مولى أبى بكر ، وخالد بن سعيد بن العاصى، وأمرأته أمينة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة من خزاعة، وحاطب ابن عمرو بن عبد شمس أخو بنى عامر بن لؤى، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وواقد بن عبد الله التميمى حليف بنى عدىّ بن كعب، وخالد بن البكير، وإياس بن البكير، وعامر بن البكير، وعاقل بن البكير، وعمّار بن ياسر حليف بنى مخزوم، وصهيب بن سنان (٣).

ثم دخل الناس أرسالا من النساء والرجال. حتى فشا ذكر الإسلام بمكة، وتحدّث به. فلما أسلم هؤلاء وفشا أمرهم أعظمت ذلك قريش، وتغضبّت (٤) له، وظهر لرسول الله البغى والحسد، وشخص له منهم رجال فبادروه وأصحابه بالعداوة، منهم:

أبو جهل بن هشام، وأبو لهب.


(١) فى الأصول «بنت سيار». والمثبت عن المراجع السابقة.
(٢) فى م، هـ «ابن منيرة» وبياض فى ت. وفى سيرة النبى لابن هشام ١: ١٦٧ «خبيرة» والمثبت عن دلائل النبوة ١:٤٢٥، وسبل الهدى والرشاد ٢:٤١٦.
(٣) وانظر هذه الأسماء بأنسابها فى سيرة النبى لابن هشام ١:١٦٥ - ١٦٩.
(٤) كذا فى هـ. وفى دلائل النبوة ١:٤٢٦ «وغضبت». وفى ت، م «تحصبت» خطأ.