للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ركب السيد أبو القاسم ووزيره على بن محمد الشبيكي (١) ووردا على السيد بركات فى محلته، (وسألوه في أن يسير معهم) (٢) بنفسه، فأجاب سؤالهم (٣)، ورحل معهم في ثمانين فارسا ملبسة، فتوجهوا أجمعين إلى أن نزلوا حلّة بين عسفان، فتقدم جماعة من خيل السيد بركات لكشف الطريق، فوجدوا بعض ظعون، وعدة (٤) رجال من غلمان الأشراف، فقتل عسكر السيد بركات منهم اثنين وأرسلوهما إلى مكة، فوصلا في يوم الخميس عشرى شعبان، فعلقا على درب المعلاة، ثم إن جماعة من زبيد ذوي (٥) مالك وردوا على السيد بركات وأخيه أبي القاسم/يريدون تثبيطهم عن التقدم إليهم، وسألوهم فى الوقوف وأنهم يدفعون الأشراف ذوي عجلان إلى الشام. فقال الشريفان: لا يقع اتفاق إلا من خليص، وشدوا


(١) سترد ترجمته ضمن وفيات سنة ٨٥٢ هـ.
(٢) كذا في «ت» وفي «م» «وسألوه السير معهم».
(٣) خبر تسور السيد زاهر على البوني من أوله الى هنا في الدر الكمين ضمن ترجمة أحمد البوني، وفي التبر المسبوك ٧٤.
(٤) كذا في الاصول وفي غاية المرام ضمن ترجمة السيد بركات «عشرة»
(٥) في الأصول «زبيد» وذوى «مالك» والمثبت عن التبر المسبوك ٧٤، وغاية المرام ضمن ترجمة السيد ابي القاسم بن حسن بن عجلان وزبيد هم بطن كبير من مسروح من حرب، تسكن الساحل من جنوب جدة الى ينبع، وكانت فيهم إمارة حرب، وتنقسم زبيد اليوم الى العزرة زبيد الشام، وزبيد الشيخ، والصحاف، وهم غير زبيد اليمن.
(معجم قبائل الحجاز، معجم قبائل العرب، قلب جزيرة العرب فؤاد حمزة ١٤٣).