للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأقاموا به (١).

وتوجه السيد أبو القاسم إلى خليص للقاء الرجبية، وكان مقدمهم الأمير أحمد مشد الغنم. وصحبته مشد جدة الأمير تمراز المصارع ومعهم عبد الرحمن بن عبد الله المورق كاتبا، عوضا عن تاج الدين بن حتى. فقدم الأمير تمراز وكاتبه إلى مكة فى مغرب يوم (٢) الاثنين مستهل رمضان، ودخل حاج الرجبية - وكان قليلا - نحو سبعمائة جمل (٣) - الى مكة (٣) فى صبح يوم الاثنين، وكان صحبتهم السيد حسن ناظر الإسكندرية، وفعل في مكة معروفا كثيرا من الصدقات بالذهب والقمح والدقيق والحلوى السكرية، على الفقراء والمنقطعين بالحرم الشريف، أجزل الله ثوابه (٤).

فلما كان يوم الثالث من رمضان، قدم جماعة من وجوه ذوي عجلان ودخلوا على السيد أبي القاسم فى أن يعطيهم وجماعة


= بجوار الفالق طريق القوافل الرابطة بين القنفذة والقوز من ناحية الغرب وبلاد بارق من ناحية الشرق.
(من إملاء الاستاذ حسن ابراهيم الفقي - رئيس التفتيش الإدارى في مديرية تعلم بمنطقة القنفذة).
(١) انظر خبر السيد زاهر، واحمد البوني في غاية المرام ضمن ترجمة السيد بركات.
(٢) كذا في «ت» وفي «م» (ليلة الاثنين).
(٣) سقط في «ت».
(٤) التبر المسبوك ٦٧.