للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بمكة حتى يصل [الشريف] (١) للشريف بركات ويلبسه، وأن يكون الأمير في خدمته. والمثال مؤرخ ثامن ربيع الأول، وأخبر القائد محمد بن عبد الكريم أن القاصد وصل إلى السيد بركات بمنزله بالليث فى يوم الخميس سابع عشرى ربيع الأول، وأن الشريف بركات توّجه من فوره إلى العدّ فنزله [الصبح] (٢) يوم السبت، وأخبر أيضا أنه وصل مثال للأمير المشد بجدة يخبره بذلك، وبتوقيع السيد بركات.

فلما كان فى ليلة الأحد سلخ ربيع الأول توجه من كان بمكة من ذوي عجلان وغيرهم من أتباع السيد أبي القاسم نحو وادي الآبار، وفي هذه الليلة رتب الأمير كزل أجنادا يعسون بمكة.

فلما كان في صبح يوم الأحد أمر الأمير كزل مناديا فنادى بالأمان والاطمئنان، وأن البلاد للسيد بركات.

فلما كان عصر يوم الأحد نادى الأمير ألا يخرج أحد من بيته بعد صلاة العشاء، ودعى للسيد بركات بعد صلاة المغرب (٣) على زمزم فى ليلة الاثنين ثاني ربيع الآخر.

فلما كان ضحى (٤) يوم الثلاثاء نزل السيد بركات بمن معه من القواد ذوي عمر جدة، ووصل العلم بذلك إلى مكة ضحى يوم


(١ - ٢) اضافة عن غاية المرام.
(٣) هذا اللفظ سقط في «م».
(٤) كذا في الأصول وفي غاية المرام ترجمة السيد بركات «صبح».