للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحرام، وقريء توقيعه وهو مؤرخ بحادي عشرى ربيع الأول، ثم قريء مثال إلى الأعيان من الناس يخبرون فيه بولاية السيد بركات، مؤرخ بثاني عشر ربيع الآخر. ثم طاف السيد بركات عقيب ذلك والدعاء على زمزم.

وفيها - فى يوم الخميس لعشر من شهر رمضان - توجهت الأتراك المقيمون بمكة مع الأمير نحو وادي الآبار إلى السيد بركات، وكان أرسل إليهم وسار بهم نحو أخيه أبى القاسم إلى الليث (١).

وفيها - فى يوم الأربعاء ثالث عشرى شوال - وصل مباشروا جدة إلى مكة المشرفة وهم: الأمير جاني بك، وتقي الدين بن نصر الله، وعمر الأمير بجدة المسجد المعروف بمسجد أبى العيون.

وفيها حج من مصر خلق كثير، منهم القاضي كاتب السر (٢) كمال الدين بن البارزي (٣) وأخته خوند [مغل] (٤) وخوند


(١) الخبر من أول أحداث هذه السنة الى هنا بكامله في غاية المرام، ضمن ترجمة بركات وأبي لقاسم. وانظر الدر الكمين أيضا، والتبر المسبوك ١٤٣ - ١٤٤، وعقد الجمان ٢٤٨ ب.
(٢) كاتب السر: هو الذى يقرأ الكتب الواردة على السلطان ويعد أجوبتها، ويأخذ خط السلطان عليها، ويتولى تفسيرها. ويصرّف المراسيم ورودا وصدورا، ويجلس لقراءة القصص بدار العدل، والذى أحدث هذه الوظيفة هو المنصور قلاوون. (صبح الأعشى ٣:٤، والنجوم الزاهرة ٣٣٣:٧، ومعيد النعم ومبيد النقم - عبد الوهاب السبكي - ٣٠).
(٣) في الاصول المبارك، التصويب عن النجوم الزاهرة ٣٧٢:١٥.
(٤) إضافة عن المرجع السابق، والتبر المسبوك ١٤٧.