للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الطوير (١).

فلما كان صبح يوم الخميس ثالث عشرى ربيع الآخر قريء مثال من الملك الأشرف [إينال] (٢) للسيد بركات بأن الخليفة (٣) خلع الملك المنصور عثمان وأنه ولي السلطنة عوضه ولقب بالأشرف وكني بأبي النصر فى يوم الاثنين ثامن (٤) - شهر ربيع الأول - (٤) وأنه قد وصلت خلعة لك وخلعة لولدك، وهو مؤرخ بحادي عشر ربيع الآخر (٥) فلبس السيد بركات وولده الخلعتين. فلما كان فى عصر يوم الجمعة رابع عشرى ربيع الآخر وصلت كتب من ينبع وأخبروا أن ابن نصر الله مباشر جدة وصل إلى ينبع، وصحبته أمر بالتشريف للسيد بركات والتقليد، وأن خطيب مكة الشيخ برهان الدين بن ظهيرة معزول عن الخطابة بولدي الخطيب أبى الفضل النويرى (٦)،


(١) غاية المرام. ضمن ترجمة السيد بركات بن حسن بن عجلان.
(٢) اضافة للتوضيح.
(٣) هو القائم بأمر الله حمزة العباسي، ولي الخلافة بمصر في سنة ٥٥ هـ الى سنة ٨٥٩ (النجوم الزاهرة ٥٦٣:١٥).
(٤) في الأصول ثامن عشر تاريخه والمثبت من النجوم الزاهرة ٥٥:١٦، وبدائع الزهور ٣٠٤:٢ وبه يستقيم السياق.
(٥) في الأصول ربيع الأول والمثبت من غاية المرام ضمن ترجمة السيد بركات بن حسن بن عجلان وبه يستقيم السياق.
(٦) ولدا أبي الفضل هما أبو القاسم وأبو الفضل وسبق انه عين بعد عزلهما في سادس عشر شعبان سنة ٨٥٥ والآن أعيدا بعزله.
(الضوء اللامع ٩٣:١، والدر الكمين).