للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنته.

ومنها أنه بلغ السلطان أنه كتب على لسان الدوادار الكبير جاني بك نائب السلطنة بجدة كتاب إلى بديد بأنه طيّب الخاطر عليه وأنه راض عنه، فليبحث عن المكاتيب ويقابل بما يليق.

ومنها أنه بلغ السلطان أن الخطيب يلائم بديدا ويكاتبه وقد عزل عن الخطابة وهو مؤرخ بتاسع عشرى المحرم. فقرئ جميع ذلك - خلا الفصل المتعلق بالترك - ثم قرئ مرسوم الخطابة للقاضي برهان الدين بن ظهيرة وأخيه قاضي القضاة كمال الدين أبي البركات عوضا عن الشيخ أبي القاسم النويرى، وأخيه القاضي أبي الفضل مؤرخ بعاشر صفر (١)، ثم خلع على الشريف والقاضي معا، ثم قرئ مثال إلى الشريف يخبره فيه بولاية القاضى برهان الدين بن ظهيرة وأخيه قاضي القضاة أبي البركات بخطابة المسجد الحرام عوضا عن الشيخ شرف الدين أبي القاسم النويرى وأخيه أبي الفضل مؤرخ بحادى عشر صفر (٢).

وقرئ مثال إلى القاضي الشافعي يخبره فيه بولايته هو وأخيه القاضي أبى البركات لخطابة المسجد الحرام عوض المذكورين مؤرخ بحادى صفر.

وفيها - في ظهر يوم الخميس سابع رجب - توجه السيد محمد


(١) الضوء اللامع ٩٤:٢.
(٢) الضوء اللامع ٣٢:٦، والدر الكمين.