للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بأن ما يقوله حق وصدق، وأن قومه يفترون عليه الكذب فيسلمون.

ولم تستجب له قبيلة، وذخر الله ذلك للأنصار كرامة لهم.

وكان ممن دعاه النبى وعرض نفسه عليه من القبائل: بنو عامر بن صعصعة، ومحارب بن خصفة، وفزارة، وغسّان، ومرّة، وحنيفة، وسليم، وعبس، وبنو نضر، وبنو البكّاء، وكندة، وكلب، والحارث بن كعب، وبنو عذرة، والحضارمة، وثعلبة بن عكابة، وقيس ابن الخطيم، وأبو الجيش (١) أنس بن أبى رافع (٢).

ويقال إن النبىّ بدأ بكندة فدعاهم إلى الإسلام، ثم أتى كلبا، ثم بنى حنيفة، ثم بنى عامر.

وفيها ولدت عائشة بنت أبى بكر الصديق (٣).

وفيها مات ورقة بن نوفل بن عبد العزّى بن قصىّ، وكان ممن كره عبادة الأوثان، وطلب الدين الحنيف، فقال رسول الله : لقد رأيت القسّ فى الجنّة عليه ثياب الحرير؛ لأنه آمن بى وصدّقنى (٤).


(١) كذا فى الأصول، وسترد قصته فى ابتداء السنة السابعة والأربعين من مولد النبى والتعليق على رسم الاسم.
(٢) الإمتاع ١:٣٠،٣١، وسبل الهدى والرشاد ٢:٥٩٧، وتاريخ الخميس ١: ٣٠٦.
(٣) انظر الإصابة ٤:٣٠٩.
(٤) وانظر ترجمته فى الإصابة ٣:٦٣٣ - ٦٣٥.