للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السبت.

وحج العراقيون بمحمل على العادة بعد انقطاعهم سبع عشرة سنة (١)، وكان وصولهم من المدينة الشريفة وقدومهم إلى مكة في اليوم السابع من ذى الحجة وعادوا إلى المدينة أيضا.

*** وفيها مات محمد بن عبد الله بن جار الله بن زائد، في آخر الثلاثاء رابع عشر المحرم، وصلى عليه صبح يوم الأربعاء (٢).

والوالد الشيخ تقي الدين محمد بن محمد بن أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد الهاشمي، في صبح يوم السبت سابع ربيع الأول، وصلى عليه عصر يومه (٣).


(- ٤٤٨:٢، ودرر الفرائد المنظمة ٣٣٥).
(١) درر الفرائد المنظمة ٣٣٥.
(٢) الضوء اللامع ٨٤:٨ برقم ١٧٤، والدر الكمين.
(٣) الضوء اللامع ٢٨١:٩ برقم ٧٢٧، ومعجم الشيوخ ٢٨٠ برقم ٢٩١، والبدر الطالع ٢٥٩:٢، وهدية العارفين ٢٠٥ وفيها: «العلوى الأصفوني ولد بأصفون الجبلين بصعيد مصر، ثم انتقل به والده سنة ٧٩٥ هـ إلى مكة فحفظ القرآن وأستغل بمكة وسمع بها من الجمال بن ظهيرة، والأبناسي، وابن صديق، والزين المراغي، والعراقي، والهيثمي وخلق وأجاز له خلق أيضا منهم العراقي والهيثمي وعائشة ابنة ابن عبد الهادى وابن الجزرى والأقفهسي. وأذنوا له بالإفتاء والتدريس وتميز بذلك، وعرف العالي والنازل، وخرج لنفسه ولشيوخه وصار المعول عليه في البلاد الحجازية قاطبة، وله مصنفات، كما قام برحلات شتى لبعض المدن