للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها - في يوم الخميس رابع ذى الحجة - دخل الحاج الشامي وأميره جان بلاط ومعه السيد الشريف محمد بن بركات، ودخل معه طوغان شيخ، وكان بالمدينة باش الأتراك المقيمين بها، ثم أرسل له مرسوم بولاية الأتراك الراكزين بمكة (١) عن مغلباى الأشرفي بن أخى نوروز، وكانت الوقفة بالثلاثاء واختلفوا فى رؤية الهلال.

*** وفيها مات الشيخ عمر بن محمد بن محمد بن عبد الله الحموى نزيل [مكة] (٢) النجار، في عشاء ليلة الأحد رابع عشرى المحرم، ودفن بعد صلاة الصبح بالمعلاة (٣).

والشيخ حسن الهندى، الساكن برباط الشريف، في ليلة الأربعاء ثالث ربيع الأول، وصلى عليه صبح يوم الأربعاء، ودفن بالمعلاة (٤).


(١) الضوء اللامع ١٠:٤.
(٢) سقط في الأصول والمثبت مما سيأتي فى ترجمته.
(٣) الضوء اللامع ١٢٤:٦ برقم ٤٠٤ وفيه: «ويعرف بالشيخ عمر النجار ويقال له: زين الدين وسراج الدين أحد مشائخ الإقراء والقراءات، ولد بحماة ونشأ وحفظ القرآن بها، ثم تنقل إلى القدس ومصر، ثم نزل مكة وأستوطنها، وتلا فيها بالسبع والعشر، وأقرأ الناس بالمسجد الحرام، وتكسب في مكة بالتجارة، وربما أم بمقام الحنابلة بالنيابة.
(٤) الضوء اللامع ١٣٤:٣ برقم ٥٣٦، والدر الكمين.