للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى سنة ست وعشرين وسبعمائة أن جوبان (١) عمرها وجرت فيها.

وفيها - فى يوم الاثنين رابع جمادى الأولى - أصلح دبل القبة الجديد بمقام إبراهيم الخليل .

وفيها - فى يوم السبت ثاني عشر رجب - كان عقد مجلس بالمسجد الحرام، سببه أن ابن الزمن استأجر لنفسه ميضأة الأشرف شعبان ابن حسين (٢) التي بين الميلين بالمسعي والرّبع [الذى] (٣) عليها، وأربعة دكاكين ملاصقة للميضأة من وقف برباط العباس (٤) عمّ النبي ، وهو على يمين الداخل إلى الرباط بالمسعى أيضا، وكان استئجاره لذلك بالقاهرة في سنة أربع وسبعين وثمانمائة، ثم شرع في عمارة ذلك فاحتفر الميضأة جدا،


(١) العقد الثمين ٤٤٦:٣ برقم ٩٢٠ وفيه: جوبان بن تداون نائب السلطان أبي سعيد بن خربندا ملك العراقيين، ودبر المملكة في أيامه مدة طويلة على السداد، ثم تغير أبو سعيد على جوبان فقتله وحمل جوبان بأمر أبي سعيد ودخل مع الحاج العراقي ووقف به في عرفة، وطافوا به وحمل الى المدينة ودفن هناك.
(٢) العقد الثمين ٤٤٧:٣١٢٨:١، وشفاء الغرام: ٣٤٧:١.
والأشرف شعبان كان سلطان مصر في سنة ٧٦٤ هـ إلى سنة ٧٧٨ هـ وقد عمر هذه الميضأة سنة ٧٧٦ هـ بالمسعى قبالة باب علي.
(٣) إضافة على الأصول.
(٤) رباط العباس: كان أصله مطهرة عملها الملك المنصور لاجين، ثم جاء ابن أستاذه الملك الناصر محمد بن قلاوون الألفي وحولها الى رباط، وهو بالمسعى عند باب العباس وفيه العلم الأخضر.
(شفاء الغرام ٣٣٣:١ والعقد الثمين ١٢٠:١).