للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأمّرناهم (١) عندنا، وخلعنا عليهم خلعا، والسيد بركات يكون نائب أبيه، وأعدنا القاضي برهان الدين إلى قضاء مكة، والنظر بها، ونظر الأوقاف، وأخاه القاضي كمال الدين إلى قضاء جدة وخطابتها، وأن يحكم بمصر وحيث دخل ركابه، وأخاه الخطيب فخر الدين إلى نظر رباطي السدرة، وكلالة وأوقافهما، والتوصية بنائب جدة وتوليته لها والشكر من الشريف في صنيعه بالحجاج من الحراسة، وفيما فعله بالعراقيين (٢).

وفيها - في يوم الاثنين الأول من ذى الحجة - اجتمع الشريف والقضاة عند أمير المحمل وقرئ مرسوم القاضي محي الدين عبد القادر بن أبى العباس الأنصارى المالكي بتوليته لقضاء مكة عن القاضي نور الدين علي بن أبي اليمن النويرى، وألبس خلعة ومشى معه جميع القضاة وغالب الفقهاء إلى داره (٣).

وفيها كان أمير الحاج المصرى جاني بك [الاشقر] (٤) دوادار السلطان، وكانت الوقفة يوم الثلاثاء.

***


(١) كذا في الاصول وفي غاية المرام والدر الكمين ضمن ترجمة السيد محمد بن بركات «وأنزلناهم».
(٢) الدر الكمين ضمن ترجمة محمد بن بركات.
(٣) الدر الكمين.
(٤) اضافة عن بدائع الزهور ٩١:٣، وانظر الخبر في درر الفرائد المنظمة ٣٣٧.