للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قويا، فقدما على النجاشى، وفعلا ما أمرا به؛ فأبى النجاشىّ، وردّ عليهما هداياهما، وردّهما خائبين-فى خبر طويل-وكان حينئذ مشركا.

ولما رجع عمرو بن العاص إلى مكة جلس فى بيته فلم يخرج إلى قريش، فقالوا: ما شأنه، ما له لا يخرج؟ فقال عمرو: إن بنى أصحمة تزعم أن صاحبكم نبى (١).

وفى هذه السنة ولد أسامة بن زيد (٢)، وأنس بن مالك (٣)، والمغيرة بن شعبة (٤)، وأبو موسى الأشعرى (٥)، وزيد بن خالد الجهنى (٦)، وحبيب بن مسلمة الفهرى (٧).


(١) سيرة النبى لابن هشام ١:٢٢٢ - ٢٢٦، ودلائل النبوة ٢:٦٣ - ٦٨، والسيرة النبوية لابن كثير ٢:١٧ - ٢٣، وسبل الهدى والرشاد ٢:٥١٧ - ٥٢١ - وتاريخ الخميس ١:٢٩٠ - ٢٩٢.
(٢) هو أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العرى بن زيد بن امرئ القيس الكلبى، الحب ابن الحب، مات فى سنة ٥٤ هـ. (وانظر الإصابة ١:٣١).
(٣) وهو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن غنم بن عدى بن النجار، أبو حمزة الأنصارى الخزرجى، خادم رسول الله توفى سنة ٩٠ هـ أو ٩١ هـ أو ٩٣ هـ. (وانظر الإصابة ١:٧١،٧٢)
(٤) هو المغيرة بن شعبة بن أبى عامر بن مسعود بن مغيث الثقفى، أبو عيسى أو أبو محمد، كان يقال له مغيرة الرأى، وكان من دهاة العرب، توفى سنة ٥٠ هـ على الخلاف. (الإصابة ٣:٤٥٢،٤٥٣)
(٥) هو عبد الله بن قيس بن سليم بن حصار بن حرب بن عامر بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر، أبو موسى الأشعرى، توفى سنة ٤٢ هـ أو ٤٤ هـ أو ٥٠ هـ أو ٥١ هـ أو ٥٣ هـ، واختلف هل مات بالكوفة أو بمكة. (الإصابة ٢:٣٥٩،٣٦٠).
(٦) واختلف فى كنيته فقيل أبو زرعة، وأبو عبد الرحمن، وأبو طلحة. كان حامل لواء جهينه يوم الفتح ومات سنة ٧٨ هـ أو ٦٨ هـ بالمدينة. (الإصابة ١:٥٦٥)
(٧) هو حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان ابن فهر، أبو عبد الرحمن الفهرى الحجازى، يقال له حبيب الروم؛ لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم. توفى سنة ٤٢ هـ (الإصابة ١:٣٠٩)