للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما أصبحوا قال أبو سفيان: من السعدان؟! سعد بن بكر، وسعد بن تميم، وسعد بن هذيم (١).

فلما كانت الليلة الثانية سمعوه يقول:-

أيا سعد سعد الأوس كن أنت ناصرا … ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف

أجيبا إلى داعى الهدى وتمنيّا … على الله فى الفردوس منية عارف

فإن ثواب الله للطّالب الهدى … جنان من الفردوس ذات رفارف

فلما أصبحوا قال أبو سفيان: هو والله سعد بن معاذ، وسعد ابن عبادة (٢).

وفيها وافى الموسم-من الأنصار-اثنا عشر رجلا، وقيل أحد عشر رجلا، منهم تسعة من الخزرج وهم: أسعد بن زرارة، وابنا عفراء عوف ومعاذ (٣) ابنا الحارث بن رفاعة، ورافع بن مالك بن العجلان، وقطبة بن عامر بن حديدة، وعقبة بن عامر، وذكوان ابن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق، وعبادة بن الصّامت، وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم،


(١) فى الأصول «جذيم». والمثبت عن الروض الأنف ٢:١٩٩، والخصائص الكبرى ١:٤٦٤.
(٢) تاريخ الإسلام ٢:١٩٢.
(٣) فى تاريخ الإسلام ٢:١٩٤ «ومعوذ».