للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسهيل بن عمرو بن عبد شمس، أغلق بابه وأرسل ابنه فاستأمن له رسول الله ، فقال: هو آمن بأمان الله ﷿ فليظهر. فأسلم بالجعرانة (١).

وهبيرة بن أبى وهب المخزومى فرّ إلى نجران فمات بها مشركا، وهو زوج أم هانئ (٢).

وعبد الله بن الزبعرى (٣).

واستتر حموان لأم هانئ وهما الحارث بن هشام وزهير بن أبى أمية (٤) أخو أم سلمة-وقيل: أحدهما جعدة بن هبيرة والآخر عبد الله بن أبى المغيرة (٥) -فأجارتهما، فجاء على يريد قتلهما، قالت أم هانئ: وأتيت النبى وهو فى قبّته بالأبطح بأعلى مكة فلم أجده، ووجدت فاطمة؛ فلهى كانت أشد علىّ فقالت: أتؤمنين الكفار وتجيرينهم، وتفعلين وتفعلين. فلم ألبث أن جاء رسول الله بوجهه رهجة الغبار. فقال: يا فاطمة اسكبى


(١) الإمتاع ١:٣٩١.
(٢) المرجع السابق.
(٣) وفى مغازى الواقدى ٢:٨٤٧،٨٤٨، والإمتاع ١:٣٩١ «أنه فر إلى نجران مع هبيرة بن أبى وهب، فبعث حسان بن ثابت بشعر إليه فجاء، ولما نظر رسول الله قال: هذا ابن الزبعرى ومعه وجه فيه نور الإسلام فأسلم.»
(٤) كذا فى الأصول وسيرة النبى لابن هشام ٤:٨٦٩، وعيون الأثر ٢: ١٧٧.
(٥) وانظر الاختلاف فى أسماء من أجارتهما أم هانئ فى أخبار مكة للأزرقى ٢: ١٦٢، وشفاء الغرام ٢:١٥١، والاستيعاب فى ترجمة الحارث ١:٣٠٢، وفى ترجمة عبد الله بن أبى ربيعة ٣:٨٩٦.