للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

به يوم عرفة فى الأراك من نمرة، ويفيضون منه إلى المزدلف؟؟؟، فإذا عمّت الشمس رءوس الجبال دفعوا.

وكانوا يقولون: نحن الحمس-والأحمس فى لغتهم؟؟؟ المشدد فى دينه-ويقال: إنما سموا الحمس بالكعبة لأنّها حمساء، حجرها أبيض يضرب إلى السواد (١).

ويقال: إنما سمّوا الحمس لشجاعتهم-والحماسة الشجاعة-

ثم جعلوا لمن ولدوا (٢) من سائر العرب من سكان الحلّ والحرم مثل الذى لهم بولادتهم إيّاهم، يحل لهم ما يحل لهم. ويحرم عليهم ما يحرم عليهم.

وكانت خزاعة، وكنانة، والأوس، والخزرج، وجشم، وبنو عامر (٣) بن صعصعة، وأزدشنوءة، وجرم (٤)، وزبيد، وبنو ذكوان من بنى سليم، وعمرو اللات، وثقيف (٥)، وغطفان،


(١) أخبار مكة للأزرقى ١:١٨١.
(٢) فى الأصول «لمن ولد». والمثبت عن سيرة النبى لابن هشام ١:١٢٨، وأخبار مكة للأزرقى ١:١٧٧.
(٣) كذا فى الأصول. وفى المحبر لابن حبيب ١٧٨، وأخبار مكة للأزرقى ١: ١٧٩، وشفاء الغرام ٢:٤٢ «وبنو ربيعة بن عامر بن صعصعة».
(٤) كذا فى الأصول، وشفاء الغرام ٢:٤٢. وفى أخبار مكة للأزرقى ١: ١٧٩ «جذم»
(٥) فى الأصول «وعفيف» والمثبت عن أخبار مكة للأزرقى ١:١٧٩ وشفاء الغرام ٢:٤٢.