للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقتل فى سكك مكة وظاهرها وشعابها من أهل خراسان والمغاربة وغيرهم ثلاثين ألفا، وسبى من النساء والصبيان مثل ذلك.

فكان ممن قتل بمكة أميرها ابن محارب (١).

والحافظ أبو الفضل محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن عمار الجارودى النهروى (٢)، أخذته السيوف وهو متعلق بيديه جميعا بحلقة الباب حتى سقط رأسه على عتبة الكعبة، وأخوه محمد.

وشيخ الحنفية ببغداد الفقيه أبو سعيد أحمد بن الحسين البردعى (٣).

وأبو بكر بن عبد الله بن الزبير الرّهاوى (٤).

وعلى بن بابويه الصوفى (٥).

وأبو جعفر محمد بن خالد بن يزيد البردعى نزيل مكة (٦).


(١) كذا فى الأصول، والنجوم الزاهرة ٣:٢٢٤. ويقال ابن مخلب، وانظر فى ذلك شفاء الغرام ٢:١٩٢، والعقد الثمين ١:٤١٦ برقم ٩٨، وسمط النجوم العوالى ٣:٣٦٠.
(٢) فى الأصول «ابن الحسن» والمثبت عن المنتظم ٦:٢٣٠، ودول الإسلام ١:١٩٢، والبداية والنهاية ١١:١٦٤، ومرآة الجنان ٢:٢٧٤، والإعلام بأعلام بيت الله الحرام ١٦٣، وتاريخ الخميس ٢:٣٥٠.
(٣) العقد الثمين ٣:٣٣ برقم ٥٣٨، ومرآة الجنان ٢:٢٧٤.
(٤) الإعلام بأعلام بيت الله الحرام ١٦٣، وفيه «أبو بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله الرهاوى».
(٥) المرجع السابق. وسبق أنه أخذته السيوف وهو يطوف وينشد شعرا.
(٦) العقد الثمين ٢:١٤ برقم ١٦٦، والإعلام بأعلام بيت الله الحرام ١٦٣ وفيه «ابن زيد البردعى».