للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتغلبي «١» عن أصحابهما «٢» عن المفضل عن عاصم «٣».

[حرف:]

قرأ الكسائي والمحصنات من النساء [٢٤] وهو الحرف الأول من هذه السورة بفتح الصّاد كالجماعة أي ذوات الأزواج وكسر الصّاد بعد ذلك فيما عداه بألف ولام كان أو بغيرها حيث وقع، نحو والمحصنات من المؤمنات [المائدة:

٥] ويرمون المحصنات [النور: ٤] ومحصنات غير مسافحات [٢٥] وما أشبهه، وكذلك روى حسين وهارون عن أبي بكر عن عاصم وإبراهيم بن زربي عن سليم عن حمزة، حدّثنا عبد العزيز بن جعفر، قال: حدّثنا أبو طاهر، قال: نا القطيعي، قال: نا أبو هشام عن حسين «٤»، (و) «٥» قال: نا «٦» أبو طاهر، قال: نا حاتم، قال: نا هارون عن أبي بكر عن عاصم بذلك، وقال خلّاد عن حسين عن أبي بكر كل القرآن والمحصنات بفتح الصاد إلا التي في النساء قوله: محصنات غير مسافحات فإنه يكسرها وحده، وقرأ الباقون بفتح الصّاد في المحصنات ومحصنات في «٧» جميع القرآن، وكذلك روت الجماعة عن أبي بكر عن عاصم وعن سليم [٢١٠/ م] عن حمزة «٨»، (وأجمع) «٩» الكل على كسر الصاد من محصنين [النساء: ٢٤] حيث وقع.


(مبينات) الجمع، وذكر ذلك في التيسير ص ١٦٢، وذكر ابن الجزري ذلك في النشر ٢/ ٢٤٨. وذكره أيضا ابن مجاهد في كتاب السبعة ص ٢٣٠.
وعلى هذا فقراءة حفص وأبي عمرو ونافع وحمزة والكسائي بكسر الياء في (مبينة) المفرد.
وأما (مبينات) الجمع فقد كسر الياء فيها في كل المواضع حفص وابن عامر وحمزة والكسائي.
(١) في (م) الثعلن وهو خطأ.
(٢) في (م) أصحابها وهو خطأ.
(٣) رواية ابن مجاهد عن المفضل في كتاب السبعة ص ٢٣٠.
(٤) هو ابن علي الجعفي. تقدم.
(٥) الواو زيادة من عندي يقتضيها السياق.
(٦) في (م) أنا.
(٧) في (م) وجميع، والواو بدلا من في، وهو خطأ لا يناسب السياق.
(٨) والمشهور عن أبي بكر عن عاصم والمشهور عن حمزة أنهما قرآ بفتح الصاد حيث وقع لفظ (المحصنات)، وهو ما اعتمده المؤلف في التيسير ص ٩٥، وابن الجزري في النشر ٢/ ٢٤٩.
(٩) في (ت) و (م) وأرجع، والصواب ما أثبته.

<<  <  ج: ص:  >  >>