انظر: (الفريد) ٣/ ٥٦٩، و (المستنير) ٢/ ١٠٧، و (الهادي) ٣/ ٧٧. (٢) انظر: (السبعة) ٤٤٦، و (التيسير) ١٢٩، و (النشر) ٢/ ٣٢٨. (٣) انظر: المصادر السابقة. فائدة: يقول صاحب (التذكرة) ٢/ ٤٥٣، فأما من كسرها فإنه يبدأ بها لأنها ابتداء خبر من الله بذلك، وأما من فتحها سواء خفف النون أو شددها، فله تقديران: ١ - أن تكون معطوفة على (ما) من قوله: إني بما تعملون عليم [٥١]، فعلى هذا لا يجوز أن يبتدأ بها. ٢ - أن تكون متعلقة بقوله: فاتقون. والتقدير: ولأن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاتقون أي فاتقون لهذا. قال الشاطبي: واكسر الولا وإن ثوى. (٤) وكذلك قرءوا في القراءة السبعية عنهم. (٥) وتروى أيضا عن الأعمش وعبد الوارث عن أبي عمرو وفيها انفرادة شاذة لمخالفتها المشهور المتواتر عن الجماعة. انظر: (المستنير في القراءات) ٦٩٥ و (الجامع) للقرطبي ١٢/ ٨٧ و (زاد المسير) ٥/ ٤٧٨. (إعراب الشواذ) ٢/ ١٥٩، و (إملاء ما من به الرحمن) ١٥٠، و (البحر) ٦/ ٣٣٨، و (البستان) ٧١١، و (الانفرادات) ٣/ ١٠٠٦. (٦) وحده. انظر: (السبعة) ٤٤٦. (٧) على أنه مضارع (أهجر) الرباعي، وهو مشتق من (الهجر). وهو الهذيان، وما لا خير فيه. (٨) على أنه مضارع (هجر) الثلاثي، وهو مشتق من (الهجر) بفتح الهاء. أي: تهجرون آيات الله، فلا تؤمنون بها. قال الشاطبي: وتهجرون بضم واكسر الضم أجملا.