ولم أجد مختصر ابن جبير هذا بعد البحث، فلعله مفقود. (٢) التي في المجادلة هي قوله (إن أمهاتهم الا الئي ولدنهم) (٢)، والتي في الطلاق هي قوله: (والئي يئسن من المحيض ... والئى لم يحضن) (٤). (٣) الوليد بن مسلم، أبو العباس الدمشقي، عرض على يحيى بن الحارث وغيره، قال ابن المديني:" ما رأيت في الشاميين مثله"، ثقة، يدلس تدليس التسوية، مات سنة ١٩٥ هـ. غاية ٢/ ٣٦٠، التقريب ص ٥٨٤. وذكره ابن حجر في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين، وهي التي اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع، لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل، انظر تعريف أهل التقديس ص ١٢١. (٤) يحيى بن الحارث الذماري، أبو عليم، شيخ القراءة بدمشق بعد ابن عامر، يعد من التابعين، فقد لقي واثلة بن الأسقع، عرض على ابن عامر، وعليه الوليد وأيوب، مات سنة ١٢٥ هـ. غاية ٢/ ٣٦٧، معرفة ١/ ١٠٥. (٥) أحمد بن المعلى، أبو بكر القاضي، روى عن ابن ذكوان. غاية ١/ ١٣٩. (٦) أحمد بن صالح، أبو جعفر المصري، الامام أحد الأعلام، قرأ على ورش وقالون، مات سنة ٢٤٨ هـ. معرفة ١/ ١٨٤، غاية ١/ ٦٢، وثقه البخاري وابن معين. التهذيب ١/ ٣٤.