للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٩٢ - قال أبو عمرو: وسلمة يكنى أبا محمد، كنّاه لنا محمد بن علي عن أبي بكر الأنباري.

[[طرق رواية نصير]]

٩٩٣/ ٣٩٢ - وما كان من رواية نصير عن الكسائي من طريق ابن رستم «١» عنه، فحدّثنا عبد العزيز بن محمد المقرئ، قال حدّثنا عبد الواحد بن عمر المقرئ، قال حدّثنا أحمد بن محمد بن رستم «٢»، قال حدّثنا أبو المنذر نصير بن يوسف عن الكسائي «٣».

٩٩٤/ ٣٩٣ - [وأما طريق محمد بن عيسى عنه: فحدثنا محمد بن علي، قال حدثنا ابن مجاهد، قال حدثني حسن الجمال، عن محمد بن عيسى الأصبهاني، عن نصير بن يوسف، عن الكسائي] «٤».

٩٩٥ - قال أبو عمرو: محمد بن عيسى يكنى أبا عبد الله.

٩٩٦/ ٣٩٤ - ٣٩٥ - وأما طريق محمد بن إدريس وعلي بن أبي نصير عنه:

فحدّثنا عبد العزيز بن محمد بن إسحاق، قال: حدّثنا أبو طاهر، بن أبي هاشم، قال:

حدّثنا أبو بكر شيخنا، قال: أخبرني أبو عبد الله الحسين بن علي بن حمّاد بن مهران الجمال، قال: حدّثنا أبو عبد الله محمد بن إدريس الأشعري المعروف بالدّنداني، وعلي بن أبي نصر النحوي، قالا حدّثنا نصير أبو «٥» المنذر النحوي، عن الكسائي «٦».


(١) في ت: (ابن رستم ومحمد بن عيسى). ويظهر لي أنه خطأ، من حيث جمع طريق ابن رستم مع محمد بن عيسى على عبد الواحد بن عمر، لأن عبد الواحد ولد بعد وفاة محمد عيسى الأصبهاني. انظر ترجمة كل منهما. وقد ذكر ابن مجاهد في السبعة طريق محمد بن عيسى بن عن نصير، فالغالب على ظني أن يكون الداني رواه عن طريق ابن مجاهد من السبعة بواسطة شيخه محمد بن أحمد بن علي طريقا مستقلا عن طريق ابن رستم، لكن سقط من الناسخ خطأ. وقد أثبت الرواية كما جاءت في السبعة/ ٩٨.
(٢) في ت: (ابن رستم ومحمد بن عيسى). وهو خطأ انظر الصفحة السابقة.
(٣) الطريق الثاني والتسعون بعد الثلاث مائة هو من طرق رواية الحروف وإسناده صحيح.
(٤) سقط من ت، م. والتصحيح من السبعة/ ٩٨. والجمال اسمه الحسن بن العباس والطريق الثالث والتسعون بعد الثلاث مائة هو من طرق رواية الحروف، وإسناده صحيح، وهو من طرق السبعة، انظر السبعة/ ٩٨.
(٥) في ب، م: (نصير بن المنذر). وهو خطأ.
(٦) الطريقان: الرابع والتسعون، والخامس والتسعون، كلاهما بعد الثلاث مائة هما من طرق رواية الحروف، وطريق محمد بن إدريس تقدم إسناده في الفقرة/ ٤٠٢، وإسناد كل من الطريقين صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>