(٢) هو أبان بن يزيد أبو يزيد البصري العطار النحوي، ثقة صالح، قرأ على عاصم وقتادة، وعنه بكار العودي وحرمي بن عمارة وشيبان وعباس بن الفضل وعلي بن نصر وهارون بن موسى ووكيع، مات بعد المائة والستين. (غاية) ١/ ٤. (٣) على أنه مصدر من (التسخير)، وهو الخدمة، وقيل بمعنى الهزء. (٤) انظر: روايته في (التذكرة) ٢/ ٤٥٥، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٨٥. (٥) انظر: روايته في (السبعة) ٤٤٨، وقال ابن مجاهد هو غلط، لأن المعروف عن عاصم كسر السين. (٦) وهو مصدر من (السخرية)، وهو الاستهزاء. ويدل عليه قوله تعالى بعده وكنتم منهم تضحكون [١١٠]. قال الشاطبي: وكسر سخريا بها وبصادها .. على ضمه أعطى شفاء وأكملا. (٧) وهو على الاستئناف وثاني مفعول جزيتهم محذوف، أي (الخير) أو (النعيم) وابتدأ بها لأن الكلام قد تم دونها. انظر: (التذكرة) ٢/ ٤٥٥، و (الإتحاف) ٢/ ٢٨٩. (٨) مفعول ثان لجزيتهم ولم يبتدئ بها، لأنها متعلقة بما قبلها، بأن تكون في موضع نصب مفعول له أو تكون مفعولا ثان. انظر: المصدرين السابقين. (٩) وبما روته الجماعة له القراءة والاختيار. قال الشاطبي: وفي أنهم كسر شريف. (١٠) انظر: كتاب (المصاحف) ٥٠، و (المقنع) ١٠٥.